سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية 2022

22 أكتوبر، 2022

سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية أحد الأمور التي يرغب المريض في معرفتها قبل القدوم على خطوة إجراء عملية جراحية، كما أنه يهتم بمعرفة كيفية تقليل شدة هذا الألم سواء بتناول المسكنات أو بطرق أخرى يحددها الطبيب المعالج، وذلك رغبة منه في الشعور بالراحة والتعافي في أقرب وقت ممكن، وفي بعض الجراحات قد يشعر المريض بألم بسيط يمكن التخلص منه بسرعة وأحيانًا قد يكون الألم غير محتمل.

واليوم سنتحدث عن النقاط التالية :

  • سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية 
  • أهمية تجنب وعلاج الألم بعد الجراحة 
  • أنواع علاجات السيطرة على الألم 
  • أدوية تسكين الألم 
  • نصائح مابعد العملية الجراحية 
  • مضاعفات مابعد العملية الجراحية 

سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية

تختلف شدة سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية من شخص لآخر نتيجة لمجموعة من العوامل المختلفة، وهي:

  • عوامل خاصة بالمريض نفسه: وتشمل السن ومدى استعداده النفسي للجراحة والشخصية.
  • عوامل خاصة بالجراحة: مكان الجراحة ومدى سعودية العملية والمضاعفات الناتجة عنها.
  • عوامل خاصة بالتخدير: التجهيز للجراحة، طريقة التخدير، والأدوات الخاصة بالتخدير.

أهمية تجنب وعلاج سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية

أهمية تجنب وعلاج الألم بعد الجراحة

بعد معرفة سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية يجب محاولة تقليل عالم بعد الجراحة أمر ضروري للغاية، حيث أن الألم يؤثر بشكل كبير على المريض من نواحي مختلفة، مثل:

  • الصحة النفسية: هذه هي الناحية الأهم، لأن المرض يسبب الأرق وهذا يضر بالجسم ويؤخر الشفاء، كما أنه يجعل المريض يشعر بالقلق والتوتر وقد يصل الأمر إلى الاكتئاب.
  • إعادة التأهيل بعد الجراحة: لن يتمكن المريض من العودة إلى طبيعته بسرعة والتحرك كما كان في السابق في حالة شعوره بألم شديد بعد الجراحة، لذلك سيحتاج إلى تقليل الألم أولًا.
  • مشاكل في الجهاز التنفسي: في حالة كان الألم هو أحد الأسباب التي لا تجعل المريض يسعل، فإن ذلك يهدد بخطر الإصابة بالتهابات الرئة والتهابات مجرى الهواء.
  • التأثيرات العامة على الجسم: يمكن للألم أن يرفع ضغط الدم، ويزيد من نسبة السكر في الدم، ويزيد من معدل ضربات القلب.

بعد معرفة سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية لابد أن نعلم أنواع العلاجات

أنواع علاجات السيطرة على الألم

اعتمادًا على الحاجة ونوع الجراحة، قد يأخذ المريض أكثر من دواء للألم، وعلى الأغلب تكون هذه العلاجات آمنة بعض الشئ، ولكن ذلك لا يمنع وجود بعض المخاطر، فهي مثلها مثل العلاجات الأخرى، أما عن الآثار الجانبية الخطيرة فقليل ما تحدث، وقد يشعر المريض بالغثيان والقيء والحكة والأرق، وفي بعض الأحيان يتم معالجة هذه الآثار بكل سهولة، وإليك بعض أنواع العلاجات المستخدمة في تسكين الألم:

التّسكين عن طريق الوريد (تحكّم المريض في السيطرة على الألم)

التّسكين عن طريق الوريد (تحكّم المريض في السيطرة على الألم)

هناك بعض المسكنات التي يمكن للمريض السيطرة عليها، والتي تكون عبارة عن مضخة محوسبة تتيح للمريض إمكانية الضغط على زر للسماح بكمية قليلة من الدواء في الوصول إلى الخط الوريدي (IV)، والتي تكون في أغلب الأحيان موجودة في الذراع، تم تصميم المضخة لتوصيل قدر محدد من الدواء عند الضغط على زر، وتمنع البرمجة المسبقة زيادة جرعة الدواء، وذلك دون الالتفات إلى عدد المرات التي تم الضغط على الزر فيها، لذلك لا يشكل الأمر اي مخاوف بشأن زيادة الجرعة.

تسكين الألم فوق الجافية الذي يسيطر عليه المريض

  • هناك العديد من الأشخاص الذين لديهم معرفة بالتخدير فوق الجافية، لأنه من أكثر الوسائل التي يتم استخدامها لتخفيف حدة الألم أثناء الولادة.
  • تعمل هذه الطريقة من خلال استخدام مضخة (PCA) لتوصيل مسكنات الألم إلى قسطرة فوق الجافية، وهو عبارة عن أنبوب بلاستيكي رفيع جدًا يكون ملحق بالظهر، وعلى الأغلب أن هذه الطريقة تشعر المريض بالراحة أكثر من إيصال القسطرة بخط الوريد.
  • في البداية يتم تطهير الظهر باستخدام محلول معقم ومخدر موضعي، ثم يتم حقن إبرة رفيعة في المنطقة المعروفة باسم الفضاء فوق الجافية، بعد ذلك تدخل القسطرة بواسطة هذه الإبرة ثم يتم سحب الإبرة.
  • خلال إجراء الجراحة وبعد الانتهاء منها سيتم إعطاء المريض كافة الأدوية المسكنة من خلال هذه القسطرة.

 أدوية تسكين الألم لتخفيف سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية

 أدوية تسكين الألم

والتي يوجد منها أنواع مختلفة، مثل:

  • الأدوية الأفيونية: وهي أدوية ذات فعالية كبيرة في تسكين الألم، خاصة بعد الانتهاء من الجراحة، ويستطيع المريض تناولها بعد الجراحة، ويندرج تحت الأدوية الافيونية الفنتانيل والهيدرومورفون والمورفين والأوكسيكودون والأوكسيمورفون والترامادول، ويوجد منها كذلك أقراص، مثل الأوكسيكودون.
  • الأدوية الغير أفيونية كالأسيتامينوفين والكيتامين.
  • أنواع أخرى من الأدوية والتي يكون تأثيرها نفسي، مثل ميدازولام المضاد للقلق، أو غابابنتين المضاد للتشنج.

بعد معرفة سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية وأدوية تسكين الألم الآن لنطلع على نصائح بعد العمليات الجراحية

نصائح بعد العمليات الجراحية

لتخفيف سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية إليك النصائح التالية :

  • أولًا وقبل كل شيء يجب الالتزام بأوامر الطبيب ونصائحه بعد الجراحة والقيام بها على النحو الصحيح، كما يجب متابعة حدوث أية أعراض غير عادية، ومراجعة الطبيب بصفة مستمرة وتناول العقاقير الطبية الموصى بها باستمرار.
  • لا توجد جراحة إلا إذا احتاج المريض إلى الحصول على قدر كافي من الراحة والنوم بشكل جيد، حتى يتمكن الجسم من ممارسة نشاطاته مرة أخرى.
  • على الأغلب يحدد الطبيب مقدار الحركة وحمل الأشياء، اعتمادًا على نوع العملية التي يتم إجراؤها وموقع العملية.
  • شرب الماء والسوائل أمر ضروري لابد من القيام به، حيث يساعد الماء على التعافي في فترة قصيرة، كما أنه يحسن من عمل الدورة الدموية، ويحسن وظيفة الأعضاء بعد الجراحة.
  • التغذية الجيدة مهمة وفعالة في التعافي بعد الجراحة، لذلك يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين ومضادات الأكسدة وفيتامين ج والحديد، ولكن طريقة وكمية الطعام يحددها الطبيب.
  • يمكن أن تسبب بعض العمليات الجراحية تغييرًا في حركة الجسم، أو في شكله، لذا لابد من الاهتمام بالحالة النفسية للمريض.
  • تحتاج بعض العمليات الجراحية علاجًا طبيعيًا بعد الخضوع لها، وذلك من أجل المساعدة على الحركة كما كان في السابق، لذلك يجب على المريض القيام بها وعدم التهاون فيها.
  • يحتاج بعض المرضى إلى معدات وأجهزة مساعدة أثناء فترة النقاهة، ويجب أن يُسأل الطبيب عن الأفضل بين الأنواع الموجودة وكيفية استخدامها.
  • إنه من الضروري توفير منطقة راحة مخصصة للمريض حتى يظل بها خلال فترة التعافي بعد الجراحة، كما يجب مرافقة أحد الأشخاص له خاصة بعد العمليات الجراحية الكبرى.

مضاعفات ما بعد العملية الجراحية

مضاعفات ما بعد العملية الجراحية

قد يتعرض المريض لبعض المضاعفات التي تكون سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية أو أنه يعاني من مرض ما، وهذه بعض المضاعفات الشائع التعرض لها:

  • الصدمة: وهي هبوط حاد في ضغط الدم يؤدي إلى صعوبة في حركة الدورة الدموية ومنع وصول الدم إلى جميع أنحاء الجسم، وتحدث هذه الصدمة نتيجة خيارة الكثير من الدم أو تلف الدماغ أو التعرض لمشاكل الحياة.
  • النزف: وهو خسارة الدم بسرعة كبيرة من مكان إجراء الجراحة.
  • الفقدان السريع للدم من موقع الجراحة.
  • الإصابة بعدوى الجرح: والذي يكون ناتج عن إصابة مكان الجرح بالبكتيريا.
  • النزيف الرئوي والتخثر الوريدي العميق: والذي يكون عبارة عن تكون الدم في الأوردة العميقة من الجسم في صورة جلطات دموية.
  • مضاعفات الالتهاب الرئوي: هذه المضاعفات قد تكون ناتجة عن عدم القدرة على التنفس بعمق، وعدم أداء تمارين السعال في غضون 48 ساعة من إجراء الجراحة، كما يمكن أن تكون ناجمة عن الالتهاب الرئوي أو دخول الطعام أو الماء أو الدم إلى القصبة الهوائية.
  • يمكن أن يحدث احتباس البول على شكل احتباس غير دائم أو عدم التمكن من إفراغ المثانة بعد الجراحة.
  • على الرغم من ندرة التفاعلات مع أدوية التخدير، إلا أن تفاعلات الحساسية تجاه أدوية التخدير تحدث بالفعل، ويمكن أن تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة، ويتضمن علاج الحساسية الامتناع عن تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب ردود فعل تحسسية.

بعد إجراء العمليات الجراحية يشعر المريض ببعض الألم والذي يكون في صورة ألم في المعدة أو العظام أو في الرأس أو في مناطق أخرى، وبعضها يكون لها سبب لحدوثها والبعض الآخر لا، لذلك يهتم الكثيرين بمعرفة سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية ، حيث أنه الأكثر إيلامًا للمريض.

أتينا إلى نهاية مقالتنا ” سبب آلام العظام بعد العمليات الجراحية ” شكراً لقراءتك

اقرأ المزيد:-

كيف تراجع الديسك ( الانزلاق الغضروفي ) عند هؤلاء المرضى ؟!

5 مراحل لخشونة الركبة

لمن يعاني من ألم أعلى و منتصف الظهر : هذا المقال

أهمية البروتينات : 10 معلومات ذهبية

شفاكم

نحو صحة أفضل .. نحو حياة أفضل

قم بتصفح مقالاتنا الطبية و ابقى مطلعاً على اخر المستجدات في المجال الطبي و العلاجي

منتجات و ادوات طبية متنوعة من أفضل و اهم الماركات و الشركات العالمية

كل الحقوق محفوظة © Shifacom 2024